طيلة 15 عاما كاملة لم يعتد القرويون على ذلك الطريق وظلوا مواظبين على معارضته إلى أن نجحوا أخيرا في إقناع السلطات النمساوية تحويله إلى نفق تحت الأرض واستخدام السطح كمرعى ترتع فيه أبقار القرية. وهذا ما تم بعد نزع إشارات المرور وإطفاء لمبات الإضاءة وقلع طبقات الإسفلت ومن ثم تسميد التربة وزراعة الأرض وتخضيرها